معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 120 ] فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن ؛ أي: أعلم معلم؛ يقال: "آذنته بالشيء؛ فهو مؤذن به"؛ أي: أعلمته؛ و"أذنت"؛ أكثرت الإعلام بالشيء؛ أيتها العير إنكم لسارقون ؛ المعنى: "يا أيها الأصحاب للعير"؛ ولكن قال: "أيتها العير"؛ وهو يريد "أهل العير"؛ كما قال: واسأل القرية ؛ يريد أهل القرية؛ وأنث "أي"؛ لأنه جعلها للعير.

التالي السابق


الخدمات العلمية