معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: قالوا نفقد صواع الملك ؛ وقرئت: "صواع الملك"؛ وقرئت: "صاع الملك"؛ قرأ أبو هريرة : "صاغ الملك"؛ وقرئت: "صوغ الملك"؛ بالغين معجمة؛ ولمن جاء به حمل بعير ؛ أي: حمل بعير من الطعام؛ وأنا به زعيم ؛ أي: كفيل؛ "الصواع"؛ هو الصاع بعينه؛ وهو يذكر ويؤنث؛ وكذلك "الصاع"؛ يذكر ويؤنث؛ وجاء في التفسير أنه إناء مستطيل يشبه المكوك؛ كان يشرب به الملك؛ وهو السقاية؛ وقيل: إنه كان مصنوعا من فضة؛ مموها بذهب؛ وقيل: إنه كان من مس؛ وقيل: إنه كان يشبه الطاس.

التالي السابق


الخدمات العلمية