معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 162 ] وقوله (تعالى): يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ روي أن هذه الآية نزلت في عذاب القبر ؛ فإذا مات الميت قيل له: "من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟"؛ فإذا قال: "الله ربي؛ ومحمد نبيي؛ والإسلام ديني"؛ فقد ثبته الله بالقول الثابت في الآخرة؛ لأن هذا بعد وفاته؛ وتثبيته في الدنيا؛ لأنه لا يلقنه في الآخرة إلا أن يكون ذلك عقده في الدنيا.

التالي السابق


الخدمات العلمية