معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
فاصدع بما تؤمر ؛ قيل في التفسير: اجهر بالقرآن؛ ويكون - والله أعلم - "فاصدع بما تؤمر"؛ أي: أبن ما تؤمر به؛ وأظهره؛ وأخذ ذلك من "الصديع"؛ وهو "الصبح"؛ قال الشاعر:


كأن بياض غرته الصديع

[ ص: 187 ] وتأويل "الصدع"؛ في الزجاج؛ أو في الحائط: أن يبين بعض الشيء عن بعض.

التالي السابق


الخدمات العلمية