معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ينـزل الملائكة بالروح من أمره ؛ ويقرأ: "تنزل الملائكة"؛ ويجوز فيها أوجه لا أعلمها قرئ بها: "ينزل الملائكة"؛ و"ينزل الملائكة"؛ و"تنزل الملائكة"؛ "بالروح"؛ والروح - والله أعلم -: ما كان فيه من أمر الله حياة للنفوس؛ والإرشاد إلى أمر الله؛ والدليل على ذلك قوله: أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ؛ المعنى: أنذروا أهل الكفر؛ والمعاصي؛ بأنه لا إله إلا أنا؛ أي: مروهم بتوحيدي؛ وألا يشركوا بي شيئا.

التالي السابق


الخدمات العلمية