معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ؛ أعلم الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - ما يقولونه بينهم.

وقوله: لسان الذي يلحدون إليه أعجمي ؛ ويقرأ: "يلحدون"؛ أي: "لسان الذي يميلون القول إليه أعجمي"؛ وقيل: هذا غلام كان لحويطب ؛ اسمه " عايش "؛ أسلم وحسن إسلامه .

[ ص: 220 ] وهذا لسان عربي مبين ؛ يقال: "عرب الإنسان؛ يعرب؛ عروبية؛ وعرابة؛ وعروبة".

وقوله: مبين ؛ وصفه بالبيان؛ كما وصفه بأنه عربي؛ ومعنى "عربي": أن صاحبه يتكلم بالعربية؛ ومعناه: معرب؛ مبين.

التالي السابق


الخدمات العلمية