معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 233 ] وقوله: وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ؛ أي: أهلكنا عددا كبيرا من القرون؛ بأنواع العذاب؛ نحو قوم لوط ؛ وعاد ؛ وثمود ؛ ومن ذكر اسمه؛ وقرونا بين ذلك كثيرا ؛ وموضع "كم": النصب؛ بقوله: "أهلكنا".

التالي السابق


الخدمات العلمية