معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ؛ [ ص: 249 ] المعنى: لمن خلقته طينا؛ و"طينا"؛ منصوب على جهتين؛ إحداهما التمييز؛ المعنى: "لمن خلقته من طين"؛ ويجوز أن يكون "طينا"؛ منصوب على الحال؛ المعنى: "إنك أنشأته في حال كونه من طين."

التالي السابق


الخدمات العلمية