معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ؛ أي: لو شئنا لمحوناه من القلوب؛ ومن الكتب؛ حتى لا يوجد له أثر؛ ثم لا تجد لك به علينا وكيلا .

[ ص: 259 ] أي: لا تجد من يتوكل في رد شيء منه.

التالي السابق


الخدمات العلمية