معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: وقرآنا فرقناه ؛ وتقرأ: "فرقناه"؛ بالتشديد؛ و"قرآنا"؛ منصوب بفعل مضمر؛ [ ص: 264 ] المعنى: " وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا؛ تبشر المؤمنين بالجنة؛ وتنذر من عصى الله بالنار ؛ وقرآنا فرقناه"؛ أنزل الله - عز وجل - القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا؛ ثم أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرين سنة ؛ فرقه الله في التنزيل ليفهمه الناس؛ فقال: لتقرأه على الناس على مكث ؛ و"مكث"؛ جميعا؛ والقراءة بضم الميم.

التالي السابق


الخدمات العلمية