معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وكان له ثمر ؛ وقرئت: "ثمر"؛ وقيل: "الثمر": ما أخرجته الشجر؛ و"الثمر": المال؛ يقال: "قد ثمر فلان مالا"؛ و"الثمر"؛ ههنا؛ أحسن؛ لأن قوله: كلتا الجنتين آتت أكلها ؛ قد دل على الثمر؛ وتجوز أن يكون "ثمر": جمع "ثمرة"؛ و"ثمار"؛ و"ثمر".

وقوله: فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ؛ "مالا"؛ و"نفرا"؛ منصوبان على التمييز؛ وأخبره أنه أعز منه ناصرا؛ أي: يخبر أن نصاره كثير.

التالي السابق


الخدمات العلمية