معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل ؛ أي: من كل مثل يحتاجون إليه؛ أي: بيناه لهم.

وقوله: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ؛ معناه: كان الكافر؛ ويدل عليه قوله: ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق ؛ فإن قال قائل: وهل يجادل غير الإنسان؟ فالجواب في ذلك أن إبليس قد جادل؛ وأن كل ما يعقل من الملائكة؛ والجن؛ يجادل؛ ولكن الإنسان أكثر هذه الأشياء جدلا.

التالي السابق


الخدمات العلمية