معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: فما أصبرهم على النار ؛ فيه غير وجه: قال بعضهم: أي شيء أصبرهم على النار؟! وقال بعضهم: فما أصبرهم على عمل يؤدي إلى النار! لأن هؤلاء كانوا علماء بأن من عاند النبي - صلى الله عليه وسلم - صار إلى النار؛ كما تقول: " ما أصبر فلانا على الجنس! " ؛ أي: ما أبقاه منه!

التالي السابق


الخدمات العلمية