معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
قوله: فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ؛ وهذا جائز أن يكون عن الله - عز وجل -: "فخشينا"؛ لأن الخشية من الله - عز وجل - معناها: الكراهة؛ ومعناها من الآدميين: الخوف.

وقوله: فأردنا ؛ بمعنى "أراد الله - جل وعز"؛ لأن لفظ الإخبار عن الله كذا؛ أكثر من أن يحصى؛ ومعنى: وأقرب رحما ؛ أي: أقرب عطفا؛ وأمس بالقرابة؛ و"الرحم"؛ و"الرحم"؛ في اللغة: العطف؛ والرحمة؛ قال الشاعر:

[ ص: 306 ]

وكيف بظلم جارية ومنها اللين والرحم





التالي السابق


الخدمات العلمية