معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ؛ [ ص: 314 ] تأويله: "أفحسبوا أن ينفعهم اتخاذهم عبادي أولياء؟!"؛ وقرئت - وهي جيدة -: "أفحسب الذين كفروا"؛ تأويله: "أفيكفيهم أن يتخذوا العباد أولياء من دون الله؟!"؛ ثم بين - عز وجل - جزاءهم؛ فقال: إنا أعتدنا جهنم للكافرين نـزلا ؛ يقال لكل ما اتخذ ليمكث فيه: "أعتدت لفلان كذا وكذا"؛ أي: اتخذته عتادا له؛ و"نزلا"؛ بمعنى: "منزلا".

التالي السابق


الخدمات العلمية