معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: ولو جئنا بمثله مددا ؛ [ ص: 316 ] "مددا"؛ منصوب على التمييز؛ تقول: "لي ملء هذا عسلا"؛ و"مثل هذا ذهبا"؛ أي: مثله من الذهب؛ وقد فسرنا نصب التمييز فيما سلف من الكتاب.

التالي السابق


الخدمات العلمية