معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: إنا نبشرك ؛ و"نبشرك"؛ بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا ؛ أي: لم يسم أحد قبله بـ "يحيى" ؛ كذا قال ابن عباس ؛ وقيل: "سمي بـ "يحيى" ؛ لأنه حيي بالعلم؛ وبالحكمة التي أوتيها؛ وقيل: "لم نجعل له من قبل سميا"؛ أي: "نظيرا"؛ و"مثلا"؛ كل ذلك قد جاء في التفسير.

التالي السابق


الخدمات العلمية