معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا ؛ وتقرأ: "عتيا"؛ وقد رويت: "عسيا"؛ بالسين؛ ولكن لا يجوز في القراءة؛ لأنه بخلاف المصحف؛ وكل شيء انتهى؛ فقد "عتا؛ يعتو؛ عتيا؛ وعتوا؛ وعسوا؛ وعسيا" .

[ ص: 321 ] فأحب أن يعلم من أي جهة يكون له ولد؛ ومثل امرأته لا تلد؛ ومثله لا يولد له.

التالي السابق


الخدمات العلمية