معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: فمن خاف من موص جنفا أو إثما ؛ أي: ميلا؛ أو إثما؛ أو قصدا لإثم؛ فأصلح بينهم ؛ أي: عمل بالإصلاح بين الموصى لهم؛ فلا إثم عليه؛ أي: لأنه إنما يقصد إلى إصلاح؛ بعد أن يكون الموصي قد جعل الوصية بغير المعروف؛ مخالفا لأمر الله؛ فإذا ردها الموصى إليه إلى المعروف؛ فقد ردها إلى ما أمر الله به.

التالي السابق


الخدمات العلمية