معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: واصطنعتك لنفسي ؛ تأويله: "اخترتك لإقامة حجتي؛ وجعلتك بيني وبين خلقي؛ حتى صرت في الخطاب عني؛ والتبليغ عني؛ بالمنزلة التي أكون بها لو خاطبتهم؛ واحتججت عليهم".

التالي السابق


الخدمات العلمية