معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 88 ] وقوله - عز وجل -: قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ؛ أصل السفه؛ في اللغة: خفة الحلم؛ وكذلك يقال: " ثوب سفيه " ؛ إذا كان رقيقا باليا.

وقوله - عز وجل -: ألا إنهم هم السفهاء ؛ معنى " ألا " : استفتاح وتنبيه؛ وقوله: " هم السفهاء " ؛ يجوز أن يكون خبر " إن " ؛ و " هم " ؛ فصل؛ وهو الذي يسميه الكوفيون " العماد " ؛ ويجوز أن يكون " هم " ؛ ابتداء؛ و " السفهاء " ؛ خبر الابتداء؛ و " هم السفهاء " ؛ خبر " إن " .

التالي السابق


الخدمات العلمية