معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق ؛ يعني به سبع سماوات؛ فكل واحدة طريقة؛ وما كنا عن الخلق غافلين ؛ أي: لم نكن لنغفل عن حفظهن؛ كما قال: وجعلنا السماء سقفا محفوظا ؛ وجائز أن يكون " وما كنا عن الخلق غافلين " ؛ أي: " إنا لحفظنا إياهم خلقنا هذا الخلق " . [ ص: 10 ] وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض ؛ ويروى أن أربعة أنهار من الجنة؛ دجلة والفرات؛ وسيحان وجيحان؛ ومعنى فأسكناه في الأرض ؛ جعلناه ثابتا فيها؛ لا يزول.

التالي السابق


الخدمات العلمية