معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ؛ أي: هلاككم أكثر من أن تدعوا مرة واحدة؛ وقيل: " ثبورا كثيرا " ؛ لأن " ثبورا " ؛ مصدر؛ فهو للقليل؛ والكثير؛ على لفظ الواحد؛ كما تقول: " ضربته ضربا [ ص: 60 ] كثيرا " ؛ و " ضربته واحدا " ؛ تريد: " ضربته ضربا واحدا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية