معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون ؛ إن قال قائل: كيف يقال: " الجنة خير من النار " ؛ وليس في النار خير البتة؛ وإنما يقع التفضيل فيما دخل في صنف واحد؟ فالجنة والنار قد دخلا في باب المنازل في صنف واحد؛ فلذلك قيل: " أذلك خير أم جنة الخلد؟ " ؛ كما قال الله - عز وجل -: خير مستقرا وأحسن مقيلا

التالي السابق


الخدمات العلمية