معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: أرأيت من اتخذ إلهه هواه ؛ يروى أن الواحد من أهل الجاهلية كان يعبد الحجر؛ فإذا مر بحجر أحسن منه ترك الأول وعبد الثاني؛ وقيل أيضا: " من اتخذ إلهه هواه " ؛ أي: أطاع هواه؛ وركبه؛ فلم يبال عاقبة ذلك؛ وقوله: أفأنت تكون عليه وكيلا ؛ أي: حفيظا.

التالي السابق


الخدمات العلمية