وقوله - عز وجل -:
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ؛ معناه: ما هم إلا كالأنعام في قلة التمييز فيما جعل دليلا لهم من الآيات والبرهان.
[ ص: 70 ] قال:
بل هم أضل سبيلا ؛ لأن الأنعام تسبح بحمد الله؛ وتسجد له؛ وهم كما قال الله - عز وجل -:
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة