معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولقد صرفناه بينهم ليذكروا ؛ أي: صرفنا المطر بينهم ليذكروا؛ أي: ليتفكروا في نعم الله عليهم فيه؛ ويحمدوه على ذلك؛ فأبى أكثر الناس إلا كفورا ؛ وهم الذين يقولون: مطرنا بنوء كذا؛ أي: بسقوط كوكب كذا؛ كما يقول المنجمون؛ فجعلهم الله بذلك كافرين.

التالي السابق


الخدمات العلمية