معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: الرحمن فاسأل به خبيرا ؛ ويجوز: " الرحمن فاسأل " ؛ فمن قال: " الرحمن " ؛ فهو رفع من جهتين؛ إحداهما على البدل مما في قوله: ثم استوى ؛ ثم بين بقوله: " الرحمن " ؛ ويجوز أن يكون ابتداء؛ و " فاسأل به " ؛ الخبر؛ والمعنى: " فاسأل عنه خبيرا " ؛ ومن قال: " الرحمن " ؛ فهو على معنى: " وتوكل على الحي الذي لا يموت " " الرحمن " ؛ صفة لـ " الحي " .

التالي السابق


الخدمات العلمية