معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ؛ بالنصب؛ والرفع؛ فمن رفع فعطف على " أخاف " ؛ على معنى: " إني أخاف ويضيق صدري " ؛ ومن نصب فعطف على " أن يكذبون وأن يضيق صدري وألا ينطلق لساني " ؛ والرفع أكثر في القراءة؛ وقوله (تعالى): فأرسل إلى هارون ؛ أي: " ليعينني؛ ويؤازرني على أمري " ؛ وحذف لأن في الكلام دليلا عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية