معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: هل يسمعونكم إذ تدعون ؛ إن شئت بينت الذال؛ وإن شئت أدغمتها في التاء؛ فجعلتها تاء؛ فقلت: " إتدعون " ؛ وهو أجود في العربية؛ لقرب الذال من التاء؛ ويجوز: " إذدعون " ؛ ولم يقرأ بها؛ كما قال: " مدكر " ؛ وأصله: " مذتكر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية