معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: قيل لها ادخلي الصرح ؛ و " الصرح " ؛ في اللغة: القصر؛ والصحن؛ يقال: " هذه ساحة الدار " ؛ و " صحنة الدار " ؛ و " باحة الدار " ؛ و " قاعة الدار " ؛ و " قارعة الدار " ؛ هذا كله في معنى " الصحن " ؛ وقوله: فلما رأته حسبته لجة ؛ أي: حسبته ماء؛ وكان قد عمل لسليمان صحن من قوارير؛ وتحته الماء؛ والسمك؛ فظنت أنه ماء؛ فكشفت عن ساقيها؛ وذاك أن الجن عابوا عنده ساقيها ورجليها؛ وذكروا أن رجليها كحافر الحمار؛ فتبين أمر رجليها.

التالي السابق


الخدمات العلمية