معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
قوله: قالوا اطيرنا بك وبمن معك ؛ الأصل: تطيرنا؛ فأدغمت التاء في الطاء؛ واجتلبت الألف لسكون الطاء؛ فإذا ابتدأت قلت: " اطيرنا بك " ؛ وإذا وصلت لم تذكر الألف؛ وتسقط لأنها ألف وصل؛ قال طائركم عند الله ؛ أي: ما أصابكم من خير؛ أو شر فمن الله؛ بل أنتم قوم تفتنون ؛ أي: تختبرون؛ ويجوز: " تفتنون " ؛ من " الفتنة " ؛ أي: تطيركم فتنة.

التالي السابق


الخدمات العلمية