معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ؛ بالرفع القراءة؛ ويجوز النصب؛ ولا أعلم أحدا قرأ به؛ فلا تقرأن به؛ فمن رفع في قوله: إلا الله ؛ فعلى البدل؛ المعنى: " لا يعلم أحد الغيب إلا الله؛ أي: لا يعلم الغيب إلا الله؛ ومن نصب فعلى معنى: " لا يعلم أحد الغيب إلا الله " ؛ على معنى: " أستثني الله - عز وجل - فإنه يعلم الغيب " ؛ وقوله: وما يشعرون أيان يبعثون ؛ و " أيان تبعثون " ؛ جميعا؛ أي: " لا يعلمون متى البعث؟ " .

التالي السابق


الخدمات العلمية