معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 130 ] وقوله: صنع الله الذي أتقن كل شيء ؛ القراءة النصب؛ ويجوز الرفع: " صنع " ؛ فمن نصب فعلى معنى المصدر؛ لأن قوله: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ؛ دليل على الصنعة؛ كأنه قيل: " صنع الله ذلك صنعا " ؛ ومن قال: " صنع الله " ؛ بالرفع؛ فالمعنى: " ذلك صنع الله " ؛ وقوله - عز وجل -: وكل أتوه داخرين ؛ و " أتاه داخرين " ؛ من وحد فللفظ " كل " ؛ ومن جمع؛ فلمعناها.

التالي السابق


الخدمات العلمية