معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ؛ أي: من غير برص؛ واضمم إليك جناحك من الرهب ؛ و " الرهب " ؛ جميعا؛ ومعناهما واحد؛ مثل " الرشد " ؛ و " الرشد " ؛ والمعنى في جناحك ههنا هو العضد؛ ويقال: اليد كلها جناح؛ وقوله: فذانك برهانان ؛ تقرأ بتخفيف النون؛ وتشديدها: " فذانك " ؛ فكأن " فذانك " ؛ تثنية " ذلك " ؛ و " ذانك " ؛ تثنية " ذاك " ؛ جعل بدل اللام في ذلك تشديد النون في " ذانك " ؛ و " برهانان " : آيتان بينتان. [ ص: 144 ] إلى فرعون وملئه ؛ أي: أرسلناك إلى فرعون وملئه بهاتين الآيتين.

التالي السابق


الخدمات العلمية