معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فأرسله معي ردءا يصدقني ؛ و " يصدقني " ؛ بالرفع؛ والجزم؛ قرئ بهما جميعا؛ فمن قرأ: " يصدقني " ؛ بضم القاف؛ فهو صفة قوله: " ردءا " ؛ و " الردء " : العون؛ تقول: " ردأته؛ أردؤه؛ ردءا " ؛ إذا أعنته؛ و " الردء " : المعين؛ ومن جزم " يصدقني " ؛ فعلى جواب المسألة؛ " أرسله يصدقني " ؛ ومن رفع " يصدقني " ؛ فالمعنى: " ردءا مصدقا لي " .

التالي السابق


الخدمات العلمية