وقوله:
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى ؛ فكان خاتمة إهلاك القرون بالعذاب في الدنيا أن جعل المكذبين
بموسى؛ الذين عدوا في السبت؛ قردة خاسئين عند تكذيبهم
بموسى - عليه السلام -؛ وقوله:
بصائر للناس ؛ أي: مبينا للناس؛ المعنى: " ولقد آتينا موسى الكتاب بصائر للناس " ؛ أي: هذه حال إيتائنا إياه الكتاب مبينا؛ نبينه للناس؛
وهدى ورحمة ؛ عطف على " بصائر " ؛ ولو قرئت بالرفع؛ على معنى: " فهو هدى ورحمة " ؛ جاز؛ والنصب أجود؛ ولا أعلم أحدا قرأ بالرفع؛ فلا تقرأن بها.