معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ونـزعنا من كل أمة شهيدا ؛ أي: نزعنا من كل أمة نبيا؛ أي: اخترنا منها نبيا؛ وكل نبي شاهد على أمته؛ وقوله: فقلنا هاتوا برهانكم ؛ أي: هاتوا فيما اعتقدتم برهانا؛ أي: بيانا أنكم كنتم على حق؛ فعلموا أن الحق لله ؛ أي: فعلموا أن الحق توحيد الله؛ وما جاء به أنبياؤه؛ وقوله: وضل عنهم ما كانوا يفترون ؛ أي: لم ينتفعوا بكل ما عبدوه من دون الله؛ بل ضرهم أعظم الضرر.

التالي السابق


الخدمات العلمية