معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ؛ [ ص: 169 ] وهم قوم لوط؛ ومنهم من أخذته الصيحة ؛ وهم قوم ثمود؛ ومدين؛ ومنهم من خسفنا به الأرض ؛ وهم قارون وأصحابه؛ ومنهم من أغرقنا ؛ وهم قوم نوح؛ وفرعون؛ فأعلم الله أن الذي فعل بهم عدل؛ وأنه لم يظلمهم؛ وأنهم ظلموا أنفسهم؛ لأنه قد بين لهم؛ وذلك قوله: وكانوا مستبصرين ؛ أتوا ما أتوه وقد بين لهم أن عاقبته عذابهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية