معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ؛ أي: لم يدعوا أن تنجيهم أصنامهم؛ وما يعبدونه مع الله؛ فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ؛ أي: يعبدون مع الله غيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية