معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله (تعالى): ومن يقنت منكن لله ورسوله ؛ بالياء؛ وتعمل ؛ بالتاء؛ [ ص: 228 ] الأول محمول على اللفظ؛ و " تعمل " ؛ على المعنى؛ ومن قرأهما جميعا بالتاء حمل على المعنى؛ أراد: " والتي تقنت منكن لله ورسوله وتعمل " ؛ ومن قرأ الأول بالتاء؛ قبح أن يقرأ: " ويعمل " ؛ لأنه قد حمل على المعنى؛ وأوضح الموصول بأنه مؤنث؛ فيقبح الحمل على اللفظ.

التالي السابق


الخدمات العلمية