معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ؛ وقوله: فلا فوت ؛ أي: فلا فوت لهم؛ لا يمكنهم أن يفوتوا؛ وأخذوا من مكان قريب ؛ في التفسير: من تحت أقدامهم؛ ويجوز: " فلا فوت " ؛ ولا أعلم أحدا قرأ بها؛ فإن لم تثبت بها رواية فلا تقرأن بها؛ فإن القراءة سنة.

التالي السابق


الخدمات العلمية