معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره ؛ وقرئت: " ينقص " ؛ ويجوز: " وما نعمر من معمر ولا ننقص " ؛ بالنون جميعا؛ ولكنه لم يقرأ بها فيما بلغني؛ فلا تقرأن بها؛ وتأويل الآية أن [ ص: 266 ] الله - جل وعز - قد كتب عمر كل معمر؛ وكتب " يعمر كذا وكذا سنة؛ وكذا وكذا شهرا؛ وكذا وكذا يوما؛ وكذا وكذا ساعة " ؛ فكل ما نقص من عمره من سنة؛ أو شهر؛ أو يوم؛ أو ساعة؛ كتب ذلك حتى يبلغ أجله.

التالي السابق


الخدمات العلمية