معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وأقسموا بالله جهد أيمانهم ؛ يعني المشركين؛ وكانوا حلفوا؛ واجتهدوا: لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم ؛ أي: من اليهود؛ والنصارى؛ وغيرهم؛ فلما جاءهم نذير ؛ وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ ما زادهم إلا نفورا ؛ إلا أن نفروا عن الحق.

التالي السابق


الخدمات العلمية