معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
قالوا طائركم معكم ؛ ويجوز: " طيركم معكم " ؛ لأنه يقال: " طائر " ؛ و " طير " ؛ في معنى واحد؛ ولا أعلم أحدا قرأ ههنا: " طيركم " ؛ بغير ألف؛ والمعنى: " قالوا شؤمكم معكم " ؛ أإن ذكرتم ؛ أي: " أئن ذكرتم تطيرتم؟! " ؛ ويقرأ: " أأن ذكرتم " ؛ أي: " لأن ذكرتم " .

التالي السابق


الخدمات العلمية