معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
[ ص: 286 ] وقوله - عز وجل -: وإن كل لما جميع لدينا محضرون ؛ من قرأ بالتخفيف: " لما " ؛ فـ " ما " ؛ زائدة مؤكدة؛ والمعنى: " إن كل لجميع لدينا محضرون " ؛ ومعناه: " وما كل إلا جميع لدينا محضرون " ؛ ويقرأ: " لما " ؛ بالتشديد؛ ومعنى " لما " ؛ ههنا: " ألا؛ تقول: " سألتك لما فعلت " ؛ وتفسير الآية أنهم يحضرون يوم القيامة فيقفون على ما عملوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية