معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
والقمر قدرناه منازل ؛ يقرأ بالرفع؛ والنصب؛ فمن نصب فعلى " وقدرنا القمر منازل قدرناه منازل " ؛ والرفع على معنى: " وآية لهم القمر قدرناه " ؛ ويجوز أن يكون على الابتداء؛ و " قدرناه " ؛ الخبر؛ حتى عاد كالعرجون القديم ؛ " العرجون " : عود العذق الذي يسمى " الكباسة " ؛ وحقيقة العرجون [ ص: 288 ] أنه العود الذي عليه العذق؛ و " العرجون " : عود العذق الذي تركبه الشماريخ من العذق؛ فإذا جف وقدم دق وصغر؛ فحينئذ يشبه الهلال في آخر الشهر؛ وفي أول مطلعه؛ وتقدير " عرجون " : " فعلول " ؛ من " الانعراج " .

التالي السابق


الخدمات العلمية