معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وأعلم أن من كان مؤمنا قبل عن الله أمره؛ ومن أبى فهو حرب؛ أي: كافر؛ فقال: فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ؛ وقال بعضهم: " فآذنوا " ؛ فمن قال: " فأذنوا " ؛ فالمعنى: " أيقنوا " ؛ ومن قال: " فآذنوا " ؛ كان معناه: فأعلموا كل من لم يترك الربا أنه حرب؛ يقال: " قد آذنته بكذا وكذا؛ أوذنه؛ إيذانا " ؛ إذا أعلمته؛ و " قد أذن له؛ يأذن؛ إذنا " ؛ إذا علم به.

التالي السابق


الخدمات العلمية