فأقبلوا إليه ؛ يعني قوم
إبراهيم؛ يزفون ؛ يسرعون إليه؛ ويقرأ على ثلاثة أوجه: " يزفون " ؛ بفتح الياء؛ و " يزفون " ؛ بضمها؛ و " يزفون " ؛ بتخفيف الفاء؛ وأعربها كلها " يزفون " ؛ بفتح الياء؛ وتشديد الفاء؛ وأصله من زفيف النعام؛ وهو ابتداء عدوها؛ يقال: " زف النعام؛ يزف " ؛ ويقرأ: " يزفون " ؛ أي: يصيرون إلى الزفيف؛ ومثله قول الشاعر:
تمنى حصين أن يسود جذاعه ... فأمسى حصين قد أذل وأقهرا
معنى " أقهر " : صار إلى القهر؛ وكذلك " يزفون " ؛ فأما " يزفون " ؛ بالتخفيف؛ فهو من " وزف؛ يزف " ؛ بمعنى " أسرع " ؛ ولم يعرفه الفراء؛ ولا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي؛ وعرفه غيرهما.