معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
تسع وتسعون نعجة كنى بالنعجة عن المرأة؛ قال الأعشى:


فرميت غفلة عينه عن شاته ... فأصبت حبة قلبها وطحالها



عنى بالشاة ههنا المرأة. [ ص: 327 ] فقال أكفلنيها ؛ أي: اجعلني أنا أكفلها؛ وانزل أنت عنها؛ وعزني في الخطاب ؛ غلبني في الخصومة؛ أي: كان أقوى على الاحتجاج مني.

التالي السابق


الخدمات العلمية